ما الفرق بين الله والرب والعباد والعبيد وما الفرق بين الألوهية والربوبية والعبودية وما العلاقة بينهم وكيف نفرّق بينهم؟
الناس لا تعلم أن الفلسفة والمنطق القديم كان قبل الاسلام لكن بعد الاسلام وبعد استقرار الاوضاع انتهى المنطق القديم واليوم إذا كان سيكون هناك فلسفة فيجب أن تكون بمنطق اسلامي. في مسألة العبودية يجب أن أسأل أنا عبد لمن؟ وأسأل ما هو أول اسم لله ذُكر في القرآن؟ كلمة (ربك) في قوله تعالى اقرأ باسم ربك الذي خلق فهي أول كلمة جاءتنا نحن المسلمين. ولقد سبق وأوضحنا الفرق بين القرآن والكتاب وهذا الفرق يظهر في قوله تعالى (إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) الواقعة) وقوله تعالى (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) القدر) قلنا أن الضمير في أنزلناه يعود على الكتاب الذي نزل بالترتيب الذي بين أيدينا الآن نزل إلى السماء الدنيا ثم نزل قرآنا منجّماً طبقاً للأحداث. وقلنا لماذا قال تعالى (الذي خلق) فكأن الله تعالى يريد أن يقول لرسوله r أن الذي خلق من عدم قادر على أن يُقرئك من غير كتابة ولأن الخالق هو الله تعالى. عطاء الألوهية هو الخلق وعطاء الربوبية هو كل ما تبقّى لأنه الإله الحق وحتى أقول إن الله ربي يجب أن أكون موجوداً فوجودي هو عطاء الألوهية خلقني من غير حول مني ولا قوة وليس لي في خلقي اختيار لا أنا ول ذريتي ولا أصولي إلى آدم u. وعندما يقول تعالى (اقرأ باسم ربك الذي خلق) تكون كلمة الرب جاء ت أولاً لكن الاعجاز في الكتاب أن أول اسم جاء فيه هو الله (بسم الله الرحمن الرحيم) فالربّ الذي خلق هو الله وحتى لا يتسرب لنفس أي مسلم أن الرب الذي خلق هو غير الله فقال تعالى (إقرأ باسم ربك) لكن عندما قرأ محمد r قرأ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين فجاءت كلمة الله أولاً ثم كلمة الرب بعد الإله. ففي ترتيب النزول جاءت كلمة الرب أولاً لكن عندما نوقّع القرآن في قلوبنا نفهم أن الله سابق على الربوبية ثم اختار تعالى الحمد لله رب العالمين وكررها كأني بالله تعالى يقول أنا الله فخلقتك من حيث لا حول لك ولا قوة ثم أعطيتك النعم كلها باختلافها فأنا رب العالمين عصيتَ فسترتك لأني الرحمن ثم تُبتَ إليّ فأنا الرحيم وهذا الترتيب يعطينا من هو الله تعالى.
وفي القرآن الكريم آية يغفل عنها الكثيرون (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (110) الاسراء) فلما تدعو أي دعاء يجب أن تعرف أي اسم تحتاجه في دعئك فأدعو الغفور في التوبة وآخذ المقابل لكل اسم لأن الله تعالى له صفات جلال وصفات كمال فلا آخذ أحدها وأغفل عن الآخر فكما أدعو الرحمن يجب أن أتذكر صفة المنتقم فلا أعود للذنب ففي كل حالة علينا أن نأخذ الصفتين صفة الجلال وصفة الكمال وكما أنه تعالى الغفور الرحيم يجب أن أذكر أنه عذابه هو العذاب الأليم أيضاً فلا أعود للمعاصي والذنوب.
عطاء الألوهية وعطاء الربوبية الناس تستغرب في أيامنا كيف أن الله تعالى يوسّع على الكافرين والعاصين:
العطاء لأها الكفر الذي نذمّه نحن هو عطاء الألوهية محسوم بالخلق الذي ساوى فيه تعالى بين الجميع أما عطاء الربوبية فهو للمؤمن قدر الكافر ولكن شرطه السعي والعمل والاجتهاد. ولا يكون تعالى إلهاً وربّاً إذا منع رزقه عن العاصي لكن الحق أن عطاء الألوهية والربوبية سواء. الإنسان قد يستغني عن الطعام أياماً وعن الماء يومين ولا يستغني عن الهواء ولا ثانية واحدة ولهذا لم يملّك الله تعالى الهواء لأحد حتى لا يتحكم بغيره فيهلكهم لكن الطعام والشراب الذي هو رزق من الله تعالى قد يتحكم فيه أحدهم. أهل الغرب سعوا فأعطاهم الله تعالى عطاء الربوبية أما عطاء الألوهية فليس لهم فيه لأن نهاية عملهم هو في الدنيا وفقط وليس لهم في الآخرة شيء وهم في الدنيا أخذوا بقدر ما أعطوا وسعوا إليه لكن الآخرة والأبدية تنتظر المسلم. هم أخذوا من الدنيا بسعيهم وما نأخذه نحن في الآخرة عطاء الله تعالى لا يستطيع أن يصفه أحد أخذناه بصبرنا على المعصية.
قال تعالى (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (32) الاعراف) فما المقصود بـ (خالصة)؟
أي خالصة لهم وحدهم يوم القيامة لا يشاركهم فيها كافر لأن الكافر لم يصلي ولم يصوم ولم يحج ولم يعمل مقومات الاسلام في الدنيا مع العلم أنه بعدالة الإله الحق كان يمكننا نحن بسعينا أن نشاركهم في زينة الدنيا (كالتقدم العلمي والتكنولوجيا) فالكافر والعاصي استنفذ حظه من النعيم في الدنيا.
وإذا نظرنا لأوائل سورة البقرة لوجدنا أن الله تعالى ذكر صفات المؤمنين في ثلاث آيات وصفات الكافرين في آيتين وصفات المنافقين في ثلاثة عشر آية لأن المنافق حتى لو بدا في الدنيا أنه وصل إلى شيء ما لكنه في الآخرة هو في الدرك الأسفل من النار.
فلسفة أبو بكر الصديق
هذه الفلسفة تمثل أرقى أشكال الفلسفة الاسلامية. سُئل أبو بكر الصديق هل عرفت ربك؟ قال نعم عرفته فسأله السائل سؤالين: بم عرفت ربك؟ فأجاب أبو بكر: عرفت ربي بربي ولولا ربي ما عرفت ربي، فسأله السائل فقال: فكيف عرفته؟ قال العجز عن الإدراك ادراك والبحث في ذات الله إشراك. أي طالما عجزت عن أن تنفي وجوده تكون بذلك أثبت وجوده وكونك تتحدث في كُنه الإله فهو إشراك. إذا أخذنا هذين الآمرين وطبقناهما لشبابنا يصبح مجتمعنا خالياً من هذه الوساوس التي يسأل عنها الناس. وأول ما يدين العبد للألوهية والربوبية أن يعرف فضل ربه عليه أن عرّفني إياه.
الناس لا تعلم أن الفلسفة والمنطق القديم كان قبل الاسلام لكن بعد الاسلام وبعد استقرار الاوضاع انتهى المنطق القديم واليوم إذا كان سيكون هناك فلسفة فيجب أن تكون بمنطق اسلامي. في مسألة العبودية يجب أن أسأل أنا عبد لمن؟ وأسأل ما هو أول اسم لله ذُكر في القرآن؟ كلمة (ربك) في قوله تعالى اقرأ باسم ربك الذي خلق فهي أول كلمة جاءتنا نحن المسلمين. ولقد سبق وأوضحنا الفرق بين القرآن والكتاب وهذا الفرق يظهر في قوله تعالى (إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) الواقعة) وقوله تعالى (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) القدر) قلنا أن الضمير في أنزلناه يعود على الكتاب الذي نزل بالترتيب الذي بين أيدينا الآن نزل إلى السماء الدنيا ثم نزل قرآنا منجّماً طبقاً للأحداث. وقلنا لماذا قال تعالى (الذي خلق) فكأن الله تعالى يريد أن يقول لرسوله r أن الذي خلق من عدم قادر على أن يُقرئك من غير كتابة ولأن الخالق هو الله تعالى. عطاء الألوهية هو الخلق وعطاء الربوبية هو كل ما تبقّى لأنه الإله الحق وحتى أقول إن الله ربي يجب أن أكون موجوداً فوجودي هو عطاء الألوهية خلقني من غير حول مني ولا قوة وليس لي في خلقي اختيار لا أنا ول ذريتي ولا أصولي إلى آدم u. وعندما يقول تعالى (اقرأ باسم ربك الذي خلق) تكون كلمة الرب جاء ت أولاً لكن الاعجاز في الكتاب أن أول اسم جاء فيه هو الله (بسم الله الرحمن الرحيم) فالربّ الذي خلق هو الله وحتى لا يتسرب لنفس أي مسلم أن الرب الذي خلق هو غير الله فقال تعالى (إقرأ باسم ربك) لكن عندما قرأ محمد r قرأ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين فجاءت كلمة الله أولاً ثم كلمة الرب بعد الإله. ففي ترتيب النزول جاءت كلمة الرب أولاً لكن عندما نوقّع القرآن في قلوبنا نفهم أن الله سابق على الربوبية ثم اختار تعالى الحمد لله رب العالمين وكررها كأني بالله تعالى يقول أنا الله فخلقتك من حيث لا حول لك ولا قوة ثم أعطيتك النعم كلها باختلافها فأنا رب العالمين عصيتَ فسترتك لأني الرحمن ثم تُبتَ إليّ فأنا الرحيم وهذا الترتيب يعطينا من هو الله تعالى.
وفي القرآن الكريم آية يغفل عنها الكثيرون (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (110) الاسراء) فلما تدعو أي دعاء يجب أن تعرف أي اسم تحتاجه في دعئك فأدعو الغفور في التوبة وآخذ المقابل لكل اسم لأن الله تعالى له صفات جلال وصفات كمال فلا آخذ أحدها وأغفل عن الآخر فكما أدعو الرحمن يجب أن أتذكر صفة المنتقم فلا أعود للذنب ففي كل حالة علينا أن نأخذ الصفتين صفة الجلال وصفة الكمال وكما أنه تعالى الغفور الرحيم يجب أن أذكر أنه عذابه هو العذاب الأليم أيضاً فلا أعود للمعاصي والذنوب.
عطاء الألوهية وعطاء الربوبية الناس تستغرب في أيامنا كيف أن الله تعالى يوسّع على الكافرين والعاصين:
العطاء لأها الكفر الذي نذمّه نحن هو عطاء الألوهية محسوم بالخلق الذي ساوى فيه تعالى بين الجميع أما عطاء الربوبية فهو للمؤمن قدر الكافر ولكن شرطه السعي والعمل والاجتهاد. ولا يكون تعالى إلهاً وربّاً إذا منع رزقه عن العاصي لكن الحق أن عطاء الألوهية والربوبية سواء. الإنسان قد يستغني عن الطعام أياماً وعن الماء يومين ولا يستغني عن الهواء ولا ثانية واحدة ولهذا لم يملّك الله تعالى الهواء لأحد حتى لا يتحكم بغيره فيهلكهم لكن الطعام والشراب الذي هو رزق من الله تعالى قد يتحكم فيه أحدهم. أهل الغرب سعوا فأعطاهم الله تعالى عطاء الربوبية أما عطاء الألوهية فليس لهم فيه لأن نهاية عملهم هو في الدنيا وفقط وليس لهم في الآخرة شيء وهم في الدنيا أخذوا بقدر ما أعطوا وسعوا إليه لكن الآخرة والأبدية تنتظر المسلم. هم أخذوا من الدنيا بسعيهم وما نأخذه نحن في الآخرة عطاء الله تعالى لا يستطيع أن يصفه أحد أخذناه بصبرنا على المعصية.
قال تعالى (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (32) الاعراف) فما المقصود بـ (خالصة)؟
أي خالصة لهم وحدهم يوم القيامة لا يشاركهم فيها كافر لأن الكافر لم يصلي ولم يصوم ولم يحج ولم يعمل مقومات الاسلام في الدنيا مع العلم أنه بعدالة الإله الحق كان يمكننا نحن بسعينا أن نشاركهم في زينة الدنيا (كالتقدم العلمي والتكنولوجيا) فالكافر والعاصي استنفذ حظه من النعيم في الدنيا.
وإذا نظرنا لأوائل سورة البقرة لوجدنا أن الله تعالى ذكر صفات المؤمنين في ثلاث آيات وصفات الكافرين في آيتين وصفات المنافقين في ثلاثة عشر آية لأن المنافق حتى لو بدا في الدنيا أنه وصل إلى شيء ما لكنه في الآخرة هو في الدرك الأسفل من النار.
فلسفة أبو بكر الصديق
هذه الفلسفة تمثل أرقى أشكال الفلسفة الاسلامية. سُئل أبو بكر الصديق هل عرفت ربك؟ قال نعم عرفته فسأله السائل سؤالين: بم عرفت ربك؟ فأجاب أبو بكر: عرفت ربي بربي ولولا ربي ما عرفت ربي، فسأله السائل فقال: فكيف عرفته؟ قال العجز عن الإدراك ادراك والبحث في ذات الله إشراك. أي طالما عجزت عن أن تنفي وجوده تكون بذلك أثبت وجوده وكونك تتحدث في كُنه الإله فهو إشراك. إذا أخذنا هذين الآمرين وطبقناهما لشبابنا يصبح مجتمعنا خالياً من هذه الوساوس التي يسأل عنها الناس. وأول ما يدين العبد للألوهية والربوبية أن يعرف فضل ربه عليه أن عرّفني إياه.
الجمعة ديسمبر 18, 2009 7:34 am من طرف الجكل
» صور لهيفاء وهبي قبل وبعد الزواج
الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 12:48 pm من طرف الجكل
» تعالو شوفو اغرب الصور هع
الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 12:47 pm من طرف الجكل
» قصيدة حب تحشيشية
الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 12:38 pm من طرف الجكل
» تحميل نغمات اليسا - نغمات اغاني اليسا للموبايل - نغمات رومان
الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 12:34 pm من طرف الجكل
» ثيم احمر رومانسي مميز في تصميمه
الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 12:31 pm من طرف الجكل
» دع جوالك يحارب مع هذا الثيم
الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 12:23 pm من طرف الجكل
» ثيم بعنوان _ مات حبك
الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 12:16 pm من طرف الجكل
» ماذا يقول لك ملك الموت وانت ميت ؟
الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 11:57 am من طرف الجكل