هلو شباب شلونكم جبتلكم قصة واقعية يارب تعجبكم وتنال رضاكم ان شاء الله
هذه القصة تتحدث عن عائلة عراقية لم تعرف بحياتها معنى للعنف او الابتزاز وهية عائلة ابو (اوس ومصطى وحسين) هاي القصة صارت بينة ان شاء الله تعجبكم
في الخامس عشر من شهر تموز وفي احدى الليالي التي نعيشها مثل باقي العراقيين نائمين ننتظر الصباح لكي يذهب كل شخص منا الى عمله من اجل لقمة العيش ومنا من يذهب الى جامعته وغير ذلك ناهيك عن الحالة النفسة التي نعيشها قبل النوم بسبب الانفجارات التي تحدث في وسط الليل من قاذفات وصواريخ ......
ففي الساعة الواحدة والنصف من منتصف الليل والكل نائم وألا بأصوات غريبة لم نسمع بها من قبل ولم نألفها واكنها بعيدة ولانعرف مصدر هذا الاصوات فنهضت من فارشي لكي اعرف مصدر هذه الاصوات فرأيت اخوتي مصطفى وحسين قد نهضا ايضا من الفراش ورأيت في عينيهما نفس الشيء والذي اريد ان اعرف ماهو سبب هذه الاصوات وفجئا وبدون انذار سابق سمعنا ضربات قوية مصدرها الباب الخارجي للبيتنا ومعها ضرخات وصيحات (GO GO GO ) فعرفنا انهم الامريكان وذهبوا يظربون ويظربون ويظربون الى ان فتحوا الباب ثم دخلوا علينا بأسلحهتم وصيحاتهم التي ذهلت اختي ذات الاربع اعوام واختي تنظر اليهم مستغربة وفي عيناها وكأنها تقول هل هم هؤلاء الذين كنت انظر اليهم والوح لهم بيدي ويظحكون معي في الصباح مالذي غيرهم في الليل ؟؟؟؟
وبعد ذلك قام جنود من الاحتلال بوضع الاسلحة بوجهنا واخرجونا من المنزل تحت رؤيا ومسامع اختي الصغيرة ووالدتي التي تنظر الينا وكأنها تقول الى اين يأخذون ابنائي الثلاثة الذي سهرت من اجلهم طوال عشرين عام والى اين يأخذون زوجي وتريد اجوبة لأسئلتها ولكن ما من مجيب ؟؟؟؟؟؟ (الا الله )
وأثناء خروجنا من المنزل انتبهنا الى شئ لم نكن نتوقعه ولا حتى في الاحلام وهو وحشية وعنجهية الامريكان حتى على الاطفال
(هل هذه الديموقراطية ياجورج بوش) حيث قام احد الجنود بوضع البندقية علة رأس ابن خالتي ذات العشرة اعوام ماخذنا اياه كرهينة
بالاضافة الى الجندي الاخر الذي وضع سلاحه بوجه اختي ملاك التي كانت تبكي وتقول (عمو اريد بابا اريد بابا) ففي هذا الللحظة والله والله والله بين وبين نفسي قلت يارب خذ امانتك قبل ان أرى ما لا استطيع رؤيته واكثر من ذلك وبعد خمسة عشر دقيقة من الاعتقال جاء الينا احد الجنود واتهمنا بالارهاب وقال اننا ظالعين في اعمل عنف وتخريب من ضمنها عدة انفجارات تعرضوا لها واتهمونا بأنتمائنا الى ميليشيات وبدء بالسب والشتم علينا ولا احد منا يرد عليه وكأننا صاحبين كل هذا الاتهامات التي قالها ولكن انا الوحيد الذي ردتت على اتهاماته وقلت له كلا نحن ناس مثقفون وام نعرف معنى العنف في بيوتنا فقال لي اسكت يا ابن ؟؟؟؟؟؟
نظرت اله نظرة معها ابتسامة وكأنني استهزئت به ونظر الي قائلا لماذا نتظر الي وانت تبتسم لم ارد علية وستهزئت بالنظر اليه الى ان جاء وضربني على عيني بيده تحت نظر اهلي واصدقائي وولكن انا في نفسي فرح لأني استفزيت به بالرغم من الالم الذي صاحب الضربة ولم اعر للموضوع اي اهمية وبعد عدة ساعات والكل في حالة سكون وذهول وألا بي اسمع صوتنا خافتا لانهم منعونا من الكلام فسمعت ان هذا الصوت الخافت ناتج من اخي الصغير حسين وهو يهمس لابي بكلمات ابكتنا جميعا حيث قال اخي يا بابا انها نهايتنا واعذرنا وسامحنا على كل مافعلناه فأجاب ابي قائلا وبعينه الحزن والألم لما يراه لنفسهة ولأولاده وجيرانه وأجابه والدي الله اكبر الله اكبر وقال يابني الله موجود وهذا قدرنا ان متنا او رجعنا للبيت سالمين بارك الله فيك ياولدي وبعد ثواني من حديثنا سمعنا صوت طلقات نارية بالقرب منا لم نعرف سبب هذه الاطلاقات وبعد دقائق جاء المترجم وقال لنا ان احدهم قد قتل وهو يستحق القتل لانه مجرم .......
فراودنا الخوف جميعا من اني يكون مصيرنا مثل مصير الذي قد قتل ولم نعرف من الذي قتل ثم جاء بعد قليل جنود من الامرييكان مصطحبين معهم عدة معتقلين اخرين نظرنا اليهم وعرفنا انهم جارنا واولاده الاربعة وهم يبكون ولا يتحثدون لأحد فسألهم ابي مالذي يبكيكم فأجاب الوالد لقد مات حسين ابني الله اكبر الله اكبر فسألناهم لماذا فأجاب الاب الله اكبر الله اكبر لماذا لماذا مالذي فعله ابن لكي يقتل بهذه الطريقة وبدون سبب فعرفنا ان صوت الطلقات المجهولة قد قتلت حسين فقام احد الجنود وقال ان لم تسكت فسيصبح مصيرك مثل مصير ابنك فسكت الوالد وبعينيه دموع ودموع وكلمات الله اكبر الله اكبر ..........
وفي السادسة صباحا وبعد التحقيقات وغير ذلك من الاجراءاتطلقوا سراح من لم يجدوا اسمه من قائمة المطلوبين وابقوا علة الذين ظهرت اسمائهم بالقائمة واخرجونا وذهب كل شخص الى منزله والكل وشارد البال بسبب استشهاد جارنا حسين الذي يبلغ من العمر 24 سنة وفي لحظة صدم الكل ومنا من راح يبكي ومنا من لم يتحرك سكانا هل تعرفون لماذا لان سبب استشهاد حسين هو صقوط الشاب الشهيد على احد الجنود اثناء نزلوهم من الطابق الثاني للبيت بسبب تعثره بأشياء كانت موجودة ولم ينتبه لها بسبب انطفاء التيار الكهربائي فقام الجندي الكافر برميه بالرصاص متهما الشاب الشهيد بالهجوم عليه ........
هاهية الديمقراطية التي يريدها الامريكان لنا (القتل )ويريدوننا ان نقتل بعضنا البعض تقبلوا احلى التحيات وان شاء الله عجبتكم
هذه القصة تتحدث عن عائلة عراقية لم تعرف بحياتها معنى للعنف او الابتزاز وهية عائلة ابو (اوس ومصطى وحسين) هاي القصة صارت بينة ان شاء الله تعجبكم
في الخامس عشر من شهر تموز وفي احدى الليالي التي نعيشها مثل باقي العراقيين نائمين ننتظر الصباح لكي يذهب كل شخص منا الى عمله من اجل لقمة العيش ومنا من يذهب الى جامعته وغير ذلك ناهيك عن الحالة النفسة التي نعيشها قبل النوم بسبب الانفجارات التي تحدث في وسط الليل من قاذفات وصواريخ ......
ففي الساعة الواحدة والنصف من منتصف الليل والكل نائم وألا بأصوات غريبة لم نسمع بها من قبل ولم نألفها واكنها بعيدة ولانعرف مصدر هذا الاصوات فنهضت من فارشي لكي اعرف مصدر هذه الاصوات فرأيت اخوتي مصطفى وحسين قد نهضا ايضا من الفراش ورأيت في عينيهما نفس الشيء والذي اريد ان اعرف ماهو سبب هذه الاصوات وفجئا وبدون انذار سابق سمعنا ضربات قوية مصدرها الباب الخارجي للبيتنا ومعها ضرخات وصيحات (GO GO GO ) فعرفنا انهم الامريكان وذهبوا يظربون ويظربون ويظربون الى ان فتحوا الباب ثم دخلوا علينا بأسلحهتم وصيحاتهم التي ذهلت اختي ذات الاربع اعوام واختي تنظر اليهم مستغربة وفي عيناها وكأنها تقول هل هم هؤلاء الذين كنت انظر اليهم والوح لهم بيدي ويظحكون معي في الصباح مالذي غيرهم في الليل ؟؟؟؟
وبعد ذلك قام جنود من الاحتلال بوضع الاسلحة بوجهنا واخرجونا من المنزل تحت رؤيا ومسامع اختي الصغيرة ووالدتي التي تنظر الينا وكأنها تقول الى اين يأخذون ابنائي الثلاثة الذي سهرت من اجلهم طوال عشرين عام والى اين يأخذون زوجي وتريد اجوبة لأسئلتها ولكن ما من مجيب ؟؟؟؟؟؟ (الا الله )
وأثناء خروجنا من المنزل انتبهنا الى شئ لم نكن نتوقعه ولا حتى في الاحلام وهو وحشية وعنجهية الامريكان حتى على الاطفال
(هل هذه الديموقراطية ياجورج بوش) حيث قام احد الجنود بوضع البندقية علة رأس ابن خالتي ذات العشرة اعوام ماخذنا اياه كرهينة
بالاضافة الى الجندي الاخر الذي وضع سلاحه بوجه اختي ملاك التي كانت تبكي وتقول (عمو اريد بابا اريد بابا) ففي هذا الللحظة والله والله والله بين وبين نفسي قلت يارب خذ امانتك قبل ان أرى ما لا استطيع رؤيته واكثر من ذلك وبعد خمسة عشر دقيقة من الاعتقال جاء الينا احد الجنود واتهمنا بالارهاب وقال اننا ظالعين في اعمل عنف وتخريب من ضمنها عدة انفجارات تعرضوا لها واتهمونا بأنتمائنا الى ميليشيات وبدء بالسب والشتم علينا ولا احد منا يرد عليه وكأننا صاحبين كل هذا الاتهامات التي قالها ولكن انا الوحيد الذي ردتت على اتهاماته وقلت له كلا نحن ناس مثقفون وام نعرف معنى العنف في بيوتنا فقال لي اسكت يا ابن ؟؟؟؟؟؟
نظرت اله نظرة معها ابتسامة وكأنني استهزئت به ونظر الي قائلا لماذا نتظر الي وانت تبتسم لم ارد علية وستهزئت بالنظر اليه الى ان جاء وضربني على عيني بيده تحت نظر اهلي واصدقائي وولكن انا في نفسي فرح لأني استفزيت به بالرغم من الالم الذي صاحب الضربة ولم اعر للموضوع اي اهمية وبعد عدة ساعات والكل في حالة سكون وذهول وألا بي اسمع صوتنا خافتا لانهم منعونا من الكلام فسمعت ان هذا الصوت الخافت ناتج من اخي الصغير حسين وهو يهمس لابي بكلمات ابكتنا جميعا حيث قال اخي يا بابا انها نهايتنا واعذرنا وسامحنا على كل مافعلناه فأجاب ابي قائلا وبعينه الحزن والألم لما يراه لنفسهة ولأولاده وجيرانه وأجابه والدي الله اكبر الله اكبر وقال يابني الله موجود وهذا قدرنا ان متنا او رجعنا للبيت سالمين بارك الله فيك ياولدي وبعد ثواني من حديثنا سمعنا صوت طلقات نارية بالقرب منا لم نعرف سبب هذه الاطلاقات وبعد دقائق جاء المترجم وقال لنا ان احدهم قد قتل وهو يستحق القتل لانه مجرم .......
فراودنا الخوف جميعا من اني يكون مصيرنا مثل مصير الذي قد قتل ولم نعرف من الذي قتل ثم جاء بعد قليل جنود من الامرييكان مصطحبين معهم عدة معتقلين اخرين نظرنا اليهم وعرفنا انهم جارنا واولاده الاربعة وهم يبكون ولا يتحثدون لأحد فسألهم ابي مالذي يبكيكم فأجاب الوالد لقد مات حسين ابني الله اكبر الله اكبر فسألناهم لماذا فأجاب الاب الله اكبر الله اكبر لماذا لماذا مالذي فعله ابن لكي يقتل بهذه الطريقة وبدون سبب فعرفنا ان صوت الطلقات المجهولة قد قتلت حسين فقام احد الجنود وقال ان لم تسكت فسيصبح مصيرك مثل مصير ابنك فسكت الوالد وبعينيه دموع ودموع وكلمات الله اكبر الله اكبر ..........
وفي السادسة صباحا وبعد التحقيقات وغير ذلك من الاجراءاتطلقوا سراح من لم يجدوا اسمه من قائمة المطلوبين وابقوا علة الذين ظهرت اسمائهم بالقائمة واخرجونا وذهب كل شخص الى منزله والكل وشارد البال بسبب استشهاد جارنا حسين الذي يبلغ من العمر 24 سنة وفي لحظة صدم الكل ومنا من راح يبكي ومنا من لم يتحرك سكانا هل تعرفون لماذا لان سبب استشهاد حسين هو صقوط الشاب الشهيد على احد الجنود اثناء نزلوهم من الطابق الثاني للبيت بسبب تعثره بأشياء كانت موجودة ولم ينتبه لها بسبب انطفاء التيار الكهربائي فقام الجندي الكافر برميه بالرصاص متهما الشاب الشهيد بالهجوم عليه ........
هاهية الديمقراطية التي يريدها الامريكان لنا (القتل )ويريدوننا ان نقتل بعضنا البعض تقبلوا احلى التحيات وان شاء الله عجبتكم
الجمعة ديسمبر 18, 2009 7:34 am من طرف الجكل
» صور لهيفاء وهبي قبل وبعد الزواج
الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 12:48 pm من طرف الجكل
» تعالو شوفو اغرب الصور هع
الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 12:47 pm من طرف الجكل
» قصيدة حب تحشيشية
الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 12:38 pm من طرف الجكل
» تحميل نغمات اليسا - نغمات اغاني اليسا للموبايل - نغمات رومان
الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 12:34 pm من طرف الجكل
» ثيم احمر رومانسي مميز في تصميمه
الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 12:31 pm من طرف الجكل
» دع جوالك يحارب مع هذا الثيم
الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 12:23 pm من طرف الجكل
» ثيم بعنوان _ مات حبك
الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 12:16 pm من طرف الجكل
» ماذا يقول لك ملك الموت وانت ميت ؟
الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 11:57 am من طرف الجكل